وأشار الشيخ قاسم إلى أن حزب الله ساند غزة وأهل غزة وأهل فلسطين من خلال المواجهة التي تجري في جنوب لبنان، وفي الوقت نفسه حمى لبنان وردع "إسرائيل" ووضع حدا للأفكار التي تنشأ في ذهن القيادة الإسرائيلية حول الرغبة في الهجوم على لبنان أو الاعتداء الواسع على لبنان، وهم يعلمون أن حزب الله جاهز دائما حتى عندما يعطي 5% من قدرته أو يعطي 5% من نشاطه الجهادي، إنما يحتفظ بالقدرة الباقية للوقت اللازم.
وأضاف: إن الوقت اللازم هو عندما يوسع الإسرائيلي عدوانه لنواجه هذه التوسعة بأكبر منها وأكثر تأثيرا عليه، وهو يعلم تماما أن بأس شباب حزب الله هو بأس شديد وصمود كبير في الميدان.
وتابع قائلا: لا يراهنن أحد على أنَّ التهديد أو العدوان يمكن أن يثبط عزائمنا، بل نتجوهر أكثر في المواجهة وفي المقاومة، ونثبت أننا الأعلون إن شاء الله تعالى في التوفيق والنصر وتحقيق الأهداف، مضيفا: في حال استمر عدوان "إسرائيل" سنرد بما يناسب.
وأردف: نسمع بعض الإسرائيليين المسؤولين يقولون إنهم لن يتوقفوا عن الحرب حتى لو توقفت في غزة! وعلى مهلكم، من قال إننا ننتظر منكم أن تتوقفوا أو تستمروا؟! نحن في الميدان إن اعتديتم ردينا عليكم، وإن وقفتم جانبا ندرس كيف نتصرف معكم بالطريقة المناسبة، وإذا فكرتم بإعادة المستوطنين عبر تصعيد الحرب، فهذا يعني أنكم تفقدونهم أي أمل بالعودة، لأنه كلما استعرت الحرب يعني أن إمكانية عودة المستوطنين ستصبح أعسر.
انتهى**3276
تعليقك